* يقول السائل:
في مناقشة بين اثنين حول مخالفات محمد حسين يعقوب لمنهاج النبوة: اعترض المتأثرُ به على الناقل عنكم بعض مخالفته قائلًا: وهل نصحهُ أحد ابتداءً في هذه المخالفات؟
والسؤال: بِمَ يُجَابُ عن هذا السؤال المتكرر على وجه التفصيل؟ وهل تنصحون بجمع مخالفاته ليتمكن كل طالب للحق من الوقوف عليها؟
* الجواب:
اعلم -بارك الله فيك- أن من نشأ على عقيدة بدعية أو منهج منحرف فإنه يكون مائلا عن الجادة، موسوما بالبدعة والضلالة، ولا يُشترط في ذلك إقامة للحجة؛ وقد أوضحتُ هذا في مناسبات كثيرة.
وهكذا شأن المسئول عنه؛ فإنه نشأ على القطبية، ولم يُعرف بالدعوة إلى غيرها.
وقد بلغه الحق -قطعا-؛ فإن الدعوة السلفية النقية -ولله الحمد- أمرها معروف -من قديم-، وكذلك الدعاة إليها -في مصر وغيرها-، ولم يزل المسئول عنه وأقرانه يصفون الدعوة وأهلها بكل شنيع منفِّر من الأوصاف، وهذا معلوم لدى الكافة.
وأما جمع مخالفات الرجل؛ فأمر محمود، أنصح به، وأوصي أن يتحلى القائم به بالإخلاص، وتحري أقوال العلماء؛ والله الموفِّق. |