* تقول الأخت أم معاوية السلفية:
ما هي الطريقة الصحيحة للتعزية؟ وما هو مقدار المكوث في بيت العزاء دون مخالفات؟ وما حكم رفع اليدين بالتعزية كما هو موجود في المجتمع؛ لكن دون قراءة الفاتحة، ودون دعاء بصوت مسموع؟
* قال أبو حازم -عفا الله عنه-:
أما التعزية؛ فتحصل بأية وسيلة متاحة -من اللقاء أو غيره-، مع ذكر الكلام المناسب من الأمر بالصبر والاحتساب، ولو ذُكر ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا المقام؛ فهو أفضل؛ كقوله: «لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى؛ فلتصبر، ولتحتسب».
ولا تشترط زيارة المعزَّى في بيته، ومعلوم أن الاجتماع للتعزية بدعة.
ولا يلزم المكوث في بيت العزاء أصلا، وإحداد المرأة على غير زوجها -ثلاثا- إنما هو جائز، غير واجب، ولا يستلزم قرارها في بيت العزاء؛ بل تمكث في بيتها.
وأما رفع اليدين؛ فلا أعلم له دليلا. |