* يقول الأخ أيمن قنديل:
أنا مهندس من القاهرة، الحمد لله ربنا رزقني بإخوة أرشدوني إلى المنهج الصحيح؛ لكن أخي يتبع «الإخوان» في كل ما يقولون، ويشاركهم فيما يفعلون، ولا يقتنع بكلامي أبدا، ويعتمد على هواه والدماء كما يفكرون هم في الاستعطاف بالدماء.
أريد أن أعرف كيف أنجو به منهم، فهو لا يستمع لأحد غيرهم، هو ليس منهم ولكن يتبعهم، بالله عليك أنا أريد أن أقول له كلمات تعيده إلى المنهج الصحيح.
أعلم أن الله يهدى من يشاء؛ ولكن أريد المحاولة، أفدني بارك الله فيك.
* قال أبو حازم -عفا الله عنه-:
الطريقة المثلى للتعامل مع المخالف: أن تبيَّن له مخالفته -بالدليل والحجة-، فعليك أن تطلع أخاك على حقيقة فكر «الإخوان»، واستعن -في ذلك- بالكتب والأشرطة التي فصلت منهج القوم، ونقلت كلامهم من كتبهم، وأبطلته -بالحجة العلمية-.
ولا بد من الدندنة -خصوصا- حول منهج الأنبياء في التغيير؛ فإنه أنفع العلاج.
وبعد استفراغ الوسع في ذلك؛ لا ينبغي لك أن تأسى على من أصر على باطله -وإن كان أقرب الناس إليك-، وهذا نوح -عليه السلام- قد ابتُلي في زوجه وابنه، وهذا إبراهيم -عليه السلام- قد ابتُلي في أبيه، وهذا لوط -عليه السلام- قد ابتُلي في زوجه، وهذا محمد -عليه السلام- قد ابتُلي في عمه؛ ولسنا أرحم بالعباد من ربهم، واستحضر دوما قول الله تعالى: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾. |