* السؤال الأول: أحسن الله إليكم؛ يستدل القائلون بمصطلح «توحيد الحاكمية» بأن التوحيد في الأصل في قسمان: توحيد خبري وتوحيد طلبي، ثم إن العلماء قسموه من بعد إلى الأقسام الثلاثة المعروفة؛ لأجل الإيضاح والبيان، وكذلك توحيد الحاكمية زدناه للإيضاح والبيان؛ فما جوابكم -حفظكم الله- عن ذلك؟
أجاب الشيخ حفظه الله -تعالى- بما حاصله: توحيد الحاكمية داخل في الأقسام الثلاثة، والذين يخصصونه لا يريدون إلا الكراسي -هذا تعبير الشيخ بالحرف-، والحاكمية شاملة لكل شيء.
* السؤال الثاني: أحسن الله إليكم؛ يقول بعض الناس إن سؤال الميت أن يدعو الله للحي ليس شركا أكبر، ويفرقون بين هذا وبين الطلب من الميت نفسه، وعمدتهم أن الذي طلب الدعاء من الميت لم يصرف له عبادة من دون الله؛ فما تعليقكم على هذا؟
أجاب الشيخ بما حاصله: الميت لا يسمع -مراده كما هو ظاهر: في الأصل، الأصل في الميت أنه لا يسمع، وإنما المواطن المعينة التي ورد بها سماع الموتى مقصورة على ما ورد به النص، وأما فيما سوى ذلك فالأصل أن الميت لا يسمع-؛ قال: وهو إما في الجنة وإما في النار، ولا يطلب منه الدعاء إلا ضال مضل، والدعاء إنما يطلب في الحياة لا بعد الموت.
* السؤال الثالث -والأخير- الذي أجاب عنه الشيخ: بارك الله فيكم؛ متى يكون الرياء شركا أكبر؟
أجاب بما حاصله: إذا كان العمل لا شيء فيه لله أصلا، حتى في العمل الواحد، إذا كان دافعه مجرد الرياء، أما إذا ابتدأ فيه لله، ثم طرأ عليه الرياء؛ فلا يكون شركا أكبر.
لتحميل التفريغ بصيغة بي دي أف، اضغط هنا
للاستماع للمادة الصوتية أو تحميلها، اضغط هنا
|