* يقول السائل:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
تقبل الله منا و منكم -شيخنا الحبيب-، ووفقك الله لكل خير.
أحسن الله إليك: ما حال الشيخ أحمد بن عمر الحازمي؟ لأن عندنا هنا من افتُتن به.
و مما سمعته منه -و يكرره كثيرا في أشرطته-:
- من حكم بغير ما أنزل الله؛ كفر -عينا-!!
- وقول ابن عباس: «كفر دون كفر» في النازلة الواحدة، أو ما شابه ذلك!!
- ويقول: تتبعت كتب أهل العلم، فلم أجد أحدا يقول بأن الحكم بغير ما أنزل الله ليس كفرا أكبر!!
- ويقول: أتحدى من يأتي بدليل على أن الحكم بغير ما أنزل الله كفر أصغر!!
- يرمي أهل السنة بالإرجاء و التجهم!!
- يقول: من قال إن الإيمان شرط كمال؛ و قع في الإرجاء -شاء أم أبى-!!
- يقول: إن السلفية -اليوم- حزبية!! تعليله: «اتبع فلانا؛ تكن سلفيا، وإلا فلا»!!
أرجو الإجابة - بارك الله فيك-.
ملاحظة: أحسن الله إليك؛ لو تتكلم في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله -على منوال مسألة العذر بالجهل-.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
عبد الرحمان المجبري – الجزائر.
* قال أبو حازم -غفر الله له-:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ وشكر الله للسائل الكريم، وتقبل منا ومنه.
وأما المسئول عنه؛ فقد ثبت -عندي- بعض ما ذكره السائل عنه، ومذهبه -إجمالا- معروف لدى الجميع.
فأقول: إن هذا الرجل خارجي حدادي، جرئ على الله، متعالم في دينه؛ فلا يجوز الأخذ عنه.
وأقوال أهل العلم في مسألة الحكم: معروفة لدى صغار الطلاب، والمسألة -بحمد الله- من المقررات المحفوظات؛ فلا ينبغي الاغترار بالمسئول عنه ونظرائه، الذين يخالفون أهل العلم، ويفتنون أنفسهم وغيرهم.
وأما طلب السائل بشأن تقرير المسألة؛ فقد فعلتُ -بصفة عامة جامعة- في كتابي «النقض على ممدوح بن جابر»، وعسى أن أعيد الكَرَّة في محاضرة -إن شاء الله-. |