البيان ال"/>
إبحث في الموقع
البحث في
عدد الزوار
انت الزائر :540045
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0الزوار :
تفاصيل المتواجدون

تفريغ الخطبة التاسعة عشرة من البيان الرفيع لدين الرافضة الشنيع

المقال
تفريغ الخطبة التاسعة عشرة من البيان الرفيع لدين الرافضة الشنيع
3242 زائر
17/08/2013
أبو حازم القاهري السلفي

البيان الرفيع

لدين الرافضة الشنيع

(الخطبة التاسعة عشرة)

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مضل له، ومن يضلل؛ فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله.

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ [النساء: 1].

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70-71].

أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله -تعالى-، وخير الهدى هدى محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

فقد استعرضنا -على مدار الفترة الماضية- أغلب عقائد الشيعة الرافضة، موثقة بالنقل عن كتبهم وأقوال شيوخهم، وتبين لنا ما فيها من مناقضة الإسلام ومعارضة الملّة.

إلا أن كثيرًا من المسلمين يطرح سؤالًا مهما، وهو: إننا نرى ونسمع القوم كثيرًا يتبرءون مما حكيته عنهم، ويصرحون بضده ونقيضه؛ فما تفسير ذلك؟

والجواب يحصل بمعرفة عقيدة أخرى من عقائد القوم، وهي: التقيّة.

وهذه التقية هي التي يختفي وراءها الرافضة، فيكتمون بها حقيقة أمرهم، ويتظاهرون بموافقة المسلمين، ويبررون ما هو واقع عندهم من التناقض الصارخ -كما تعرّفنا على أمثلة كثيرة له-.

ولنلقِ الضوء على حقيقة التقية ومفهومها عند القوم.

قال المفيد في «شرح عقائد الصدوق»: «التقية كتمان الحق، وستر الاعتقاد فيه، وكتمان المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررًا في الدين أو الدنيا»!!

فهذا هو مفهوم التقية لديهم: إظهار شيء وإبطان خلافه، فيكتمون حقيقة عقيدتهم، ويظهرون خلافها لغيرهم.

وحتى يرسِّخوا هذه التقية لدى أتباعهم، فقد رتبوا على فعلها فضلاً عظيمًا، وعلى تركها وعيدًا شديدًا.

ففي «الكافي» عن جعفر الصادق: «إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له»!!

وقال ابن بابويه في «اعتقاداته»: «اعتقادنا في التقية أنها واجبة، من تركها بمنزلة من ترك الصلاة»!!

وفي «وسائل الشيعة» و«بحار الأنوار» وغيرهما: «يغفر الله للمؤمن كل ذنب يظهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين: ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان»!!

والتقية عندهم ليست مقيدة بظرف أو حال، وإنما هي مستمرة قائمة إلى أن يخرج القائم.

قال ابن بابويه: «والتقية واجبة، لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه؛ فقد خرج عن دين الله -تعالى- وعن دين الإمامية، وخالف الله ورسوله والأئمة»!!

وكل تناقض عندهم فمرجعه إلى التقية، وقد تعرفنا على أمثلة كثيرة لذلك.

وفي «بحار الأنوار» عن أبي عبد الله: «ما سمعتَ منّي يشبه قول الناس ففيه التقية، وما سمعت منّي لا يشبه قول الناس فلا تقية فيه»!!

فهذه حقيقة التقية عند الرافضة، هي -في نفسها- كذب وغش وخداع، يتخذونها ستارًا لكتمان حقيقة أمرهم ودينهم، ولا يحدّثون المسلمين إلا بما يوافقهم، فتراهم أمامك يترضون عن الصحابة، وعن أبي بكر وعمر وعثمان وسائر من يطعنون فيهم -في حقيقة الأمر-، ويتبرءون من تحريف القرآن؛ إلى غير ذلك؛ وهذا كله كذب وخداع، المقصود منه: التغرير بالمسلمين، وكسب تعاطفهم وتأييدهم للرافضة.

فانتبه - أخا الإسلام-، ولا تنخدع بما يظهره لك القوم، فقد عرفت حقيقة الأمر.

والكلام في إبطال التقية يطول، ويكفيك وجه جامع، وهو أن التقية إنما تُتصوّر عند القهر والاضطرار، وهذه حقيقتها في الإسلام، كما قال الله تعالى: ﴿إلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً﴾ [آل عمران: 28] ؛ والمقصود -كما بيّن العلماء- أنه يجوز للمسلم التظاهر بموافقة الكفار -عند الإكراه-، كما قال الله تعالى في الآية الأخرى:﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ﴾ [النحل: 106]، فيجوز للمسلم -مثلا- أن يتلفظ بكلمة الكفر مع اطمئنان قلبه بالإيمان والإسلام -إذا خشي على حياته-.

فمن أكره الرافضة؟! ومن اضطرهم؟! ومن استضعفهم -طوال هذا الزمان-؟! وكيف يتعامل عليٌّ -رضي الله عنه- بالتقية حتى في وقت خلافته وتمكينه؟!

فإذا تدبرت ذلك؛ عرفت أن تقية الرافضة كذب ونفاق، يغررون بها المسلمين ويخدعونهم، ويبررون ما عندهم من التناقض؛ نسأل الله تعالى أن يكفينا شرهم.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.

* الخطبة الثانية:

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هو يتولى الصالحين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.

إخوة الإسلام، بقي لنا في دين الرافضة أمر أخير، يتمثل في مسألة فقهية غير عقدية، تعد من شعائر الرافضة، وأصول مذهبهم ودينهم، وهي: نكاح المتعة.

ولا بد من التوقف عند هذه المسألة؛ لعظم شناعتها وقبحها وخبثها، مما يزيد في حقيقة القوم ودينهم.

ويجب التنبيه -أولا- على أن نكاح المتعة قد استقرّ الأمر في الإسلام على نسخه وتحريمه، ولم يُبَحْ إلا لفترة وجيزة جدًا، وذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حرّمه أولًا في خيبر في السنة السابعة، ثم رخّص فيه أيامًا يسيرة في فتح مكة في السنة الثامنة، ولم يخرج المسلمون من مكة حتى نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- نهيًا أخيرًا مؤبدًا، وهذا هو ما استقرّ عليه الأمر في الإسلام، والأحاديث بذلك ثابتة في الصحيحين وغيرهما من كتب الإسلام، وهو ما أجمع عليه علماء الإسلام.

وأما الرافضة؛ فقد أبَوا إلا الشذوذ عن المسلمين ومخالفتهم حتى في هذه المسألة، فاتخذوها شعارًا لهم وأصلاً من أصول دينهم.

وقد ذكرنا من قبل قول المجلسي: «وممّا عدّ من ضروريّات دين الإماميّة: استحلال المتعة، وحجّ التّمتّع، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية»!!

ولم يكتفوا بذلك حتى رتّبوا على المتعة فضلاً عظيمًا، ففي «من لا يحضره الفقيه»: سئل أبو عبد الله: هل للتمتع ثواب؟ فقال: «إن كان يريد بذلك وجه الله؛ لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بها حسنة، فإذا دنا منها غفر الله له ذنبا، وإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره»!!!

وقال فتح الله الكاشاني في «منهج الصادقين»: «من تمتع مرة؛ كانت درجته كدرجة الحسين، ومن تمتع مرتين؛ فدرجته كدرجة الحسن، ومن تمتع ثلاث مرات؛ كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب، ومن تمتع أربع مرات؛ كانت درجته كدرجتي»!!!

والخوض في تفاصيل نكاح المتعة -عند القوم- يطول، وكلامهم فيه تشمئز منه القلوب، وتقشعر منه الأبدان، وتقفّ له الشعور؛ فإن كلامهم لا يعدو أن يكون قصة جنسية، لإباحة الرذيلة والتمتع بها.

فسأذكر لكم مجرد الصيغة العامة للأحكام التي قرروها في كتبهم:

فليس في التمتع عندهم ولي، ولا شهود، ولا إعلان، والأجل والأجر فيه حتم، ولا عدّة فيه ولا ميراث، ويجوز التمتع بالزانية، والمتزوجة، وأخت الزوجة، وحتى الصغيرة!!! ويكفي هذا، لن أذكر شيئًا آخر!!

ولأن التناقض من سماتهم؛ فقد جاء عن نفس الأئمة أنهم نهوا عن المتعة وقبَّحوها!!

ففي «بحار الأنوار»: سئل أبو عبد الله عن المتعة، فقال: «لا تدنِّس نفسك بها»!!

وفي «وسائل الشيعة» عنه: «لا يفعلها عندنا إلا الفواجر»!!

فكيف يبرَّر هذا؟! التبرير جاهز عندهم، وهو التقية أو البداء­، وقد عرفت بطلان الأمرين.

وبهذا لا يتبقى لنا في الكلام عن الرافضة إلا ذكر موقفهم من المسلمين، وهذا يستغرق جمعة أو جمعتين على الأكثر- إن شاء الله-.

وبعد؛ فإلى الذين يتوقعون مني تعليقًا على ما جرى في اليومين الماضيين أقول: لا تعليق!!

وإنما أُقبل عليكم، متسائلاً معكم عن عدة أمور، في محاولة لجمع بعض الخيوط، واستنتاج أبعاد المؤامرة، التي تحاك لهذا البلد.

ولن أخوض في الكلام على قتل المتظاهرين، فقد أوضحته مرارًا وتكرارًا، وسأعيد تقريره وتأصيل بعض أحكامه في محاضرة بعد الصلاة -إن شاء الله-.

والآن إليكم أسئلتي:

لماذا يخوض الناس فيما فعله رجال الأمن، ولا يتكلمون فيما يُفعل برجال الأمن، ومؤسسات الدولة، وممتلكات الناس ومصالحهم؟!

لماذا يتركز الاعتداء على الكنائس، ويُضرَب على وتر الفتنة الطائفية، وتُحشّ نيران الحرب بين المسلمين والنصارى، حتى يطلب بعض القساوسة التدخل الأجنبي؟!

من أين لأنصار المعزول بهذا الكم الهائل من السلاح -وبعضه من النوع الثقيل-؟! وهل تنفذ الخطة القطبية التي وضعها سيد قطب في الستينات لنسف المنشآت الحيوية؟! وهل تعود سنة التفجيرات والاغتيالات، التي اتخذها الإخوان منذ عهد مؤسسهم الأول؟!

ما الذي دفع بعض الشيوخ الآن إلى اعتلاء المنصات وتأييد المتظاهرين؟! آلآن بانت لهم الحرب على الإسلام، أم أصابهم مس التلون وركوب الموجات، فلا يستطيعون منه فكاكًا، فيحتاجون -إذن- إلى من يتعامل معهم بالرقية الشرعية؟!

ما السبب في استقالة البرادعي -في هذا التوقيت-؟! وما المعنى الذي يريد بردعة الغرب أن يوصله لمُبَرْدِعِيه؟!

ما الأثر الذي يمكن أن يقع للبلاد -لو حوكم قادة الجيش محاكمة دولية-؟!

ما السر في هذه الإدانة الجماعية من الغرب؟! وما الذي دفع الإدارة الأمريكية الصليبية المتصهينة -بعد طول مراوغة- إلى إعادة النظر في موقفهم من مصر؟!

ما حقيقة ذلكم الصاروخ الذي أُطلق من سيناء على الدولة اللقيطة، التي يقال لها -زورًا-: «إسرائيل»؟! وما سر تلكم الطائرة التي قتلت بعض الإرهابيين على الحدود؟! وما معنى قول وزير الدفاع اليهودي: إن الوضع في سيناء يهدد أمن الدولة اللقيطة؟!

هذه أسئلتي أوجهها إليكم، وخيوط المؤامرة أضعها بين أيديكم، والمصريون -ما شاء الله- «بيفهموها وهي طايرة»!!

إنها مؤامرة مكتملة الأركان؛ للقضاء على البلاد، وتمزيقها، وإغراقها في بحار من الفوضى والدمار، وإرهاق جيشها، وتفتيت عزمه وجهده؛ حتى يصير لقمة سائغة لليهود.

إنها الخطة الثلاثية، التي أخبرتكم بها على هذا المنبر -منذ عامين-، ومن لم يفهم هذه الحقيقة حتى الآن؛ فليمحُ اسمه من سجل العقلاء، وليدرجه في سجل الحمقى والأغبياء!!

إخوة الإسلام! لقد حذر أهل السنة من مغبة الخروج على الحكام -منذ اندلاع الفتن-، وصدق تحذيرهم.

وحذر أهل السنة من تكرار الواقع الجزائري -منذ بداية التجربة السياسية الإسلامية الفاشلة-، وصدق تحذيرهم.

وقال أهل السنة: إن الفتن الواقعة لن تنتهي إلا بالقوة والعنف، وتذكروا ما قلتُه في هذا المكان تعليقًا على مليونية الإسلاميين -منذ عامين-؛ وصدق ما قلتُه.

وقال أهل السنة: إن الفتن التي وقعت مؤخرًا توريط للجيش، ولا تدل الأحداث -حتى الآن- إلا على صدق هذا الكلام.

فهل تُرفَض نصائح أهل السنة بعد هذا كله؟! وهل يستمر الناس في الانقياد للعواطف، ومتابعة شيوخ الضلال والفشل والتلوّن؟!

لقد آن الأوان لتحكيم الشرع، واتباع العقل والفطرة، ويقتضي هذا لزوم الهدوء والسكينة، والقعود في البيوت، واعتزال الفتن -بكافة صورها وأشكالها-؛ هكذا أمر الله ورسوله، وهكذا يتحقق الأمن والأمان، وهكذا تتحقق مصالح الخلق، وتُدرأ المفاسد عنهم، وهكذا يفشل كيد الأعداء، ويفوت مرادهم.

فاتقوا الله -عباد الله-، والزموا مقتضى الشرع والحكمة، وكفاكم انقيادًا للعواطف، التي جرّت عليكم جميع ما حدث من الشر -منذ اندلاع الفتن حتى الآن-، فما أغرقنا في هذه الوحلة إلا اتباع العواطف، والانقياد وراء كل من هب ودب، مع الإعراض عن النصوص الشرعية، والأحاديث النبوية، والتقريرات السلفية، التي ذكرها أهل السنة، وأعادوا فيها القول وأبدَوْه، حتى كلّت ألسنتهم، وجفت حلوقهم؛ وما من أحد يستجيب؛ وها هي الدماء تجري أنهارًا!

فمتى يستجيب الناس؟! ومتى يفيقون؟! أيفيقون على ضياع البلد؟! أيفيقون على تفتيت الجيش؟! أيفيقون واليهود والأمريكان يدخلون عليهم مضاجعهم؟!

أفيقوا -أيها المسلمون-، قبل أن تندموا حين لا ينفع الندم!!

وكما ذكرت لكم: ما هي إلا جمعة أو جمعتان -على الأكثر-، وننتهي من قضية الرافضة -إن شاء الله-، وحينئذ نتكلم في الخطة الثلاثية لتقويض الأمة الإسلامية، ونكشف الكثير من الحقائق؛ نصيحة لله وكتابه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم.

اللهم اكشف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم اكشف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم اكشف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم احقن دماءنا، اللهم احقن دماءنا، اللهم احقن دماءنا وصن أعراضنا وأموالنا، اللهم احقن دماءنا وصن أعراضنا وأموالنا. اللهم عليك بالمفسدين، اللهم عليك بالمفسدين، اللهم عليك بالمفسدين. اللهم وفق ولاة الأمور للالتزام بشرعك وعدم مخالفتك، اللهم وفقهم لتحقيق العدل وللالتزام بشرعك وعدم مخالفته، اللهم وفقهم لتحقيق العدل وللالتزام بشرعك ودينك، اللهم من كاد لنا فكِده، اللهم من كاد لنا فكِده، اللهم من كاد لنا فكِده. اللهم لا تمكّن أعداءنا منا أبدًا يا رب العالمين، اللهم إنهم يكيدون كيدًا وأنت تكيد كيدًا، ولن يهزم كيد كيدك أبدًا يا ربنا. اللهم لا تمكّن لأعدائنا فينا أبدًا، ولا تنفذ لهم فينا كيدًا ولا خطة يا أرحم الراحمين.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.

لتحميل الخطبة منسقة وبصيغة بي دي أف، اضغط هنا

   طباعة 
0 صوت