الدرس الثاني والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس الثالث والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس الرابع والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس الخامس والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس السادس والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس السابع والعشرون، وهو الأخير - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو حرمة أكل المال بالباطل - خطب عامة الحياء 1446 - خطب عامة لغة القرآن والحفاظ على الهوية - خطب عامة صناعة العقول بين الاستقامة والانحراف - خطب عامة
إبحث في الموقع
البحث في
عدد الزوار
انت الزائر :567305
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0الزوار :
تفاصيل المتواجدون

ما هو مذهب الإمام مالك في صوم ستة أيام من شوال؟

الفتوى
ما هو مذهب الإمام مالك في صوم ستة أيام من شوال؟
2754 زائر
13/08/2013
أبو حازم القاهري السلفي
السؤال كامل
جواب السؤال

* يقول الأخ أبو همام أحمد إيهاب:

ما هُوَ مَذْهَبُ الْإِمَامِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - فِي صَوْمِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ ؟

* قال أبو حازم -سدده الله-:

الذي نص عليه الإمام -رحمه الله- في «الموطأ»: كراهة صيام هذه الأيام؛ لسببين:

أحدهما: أنه لم ير أحدا من أهل القدوة بالمدينة يصومها.

والثاني: خشية أن تظن هذه الأيام من جملة الصيام المفروض بعد رمضان.

وليس هذا مذهب مالك وحده؛ بل هو مذهب أبي حنيفة، وبعض التابعين.

والراجح: قول الجمهور باستحباب صيام هذه الأيام؛ لثبوت الحديث فيها -كما هو معلوم-، وأُجيب عما ذكره مالك -رحمه الله- كما يلي:

أما السبب الأول؛ فلا يُحتج بفعل أحد من الناس أو تركه في مقابل النص، ولعلهم لم يبلغهم النص، أو تركوا صيام هذه الأيام لبيان عدم وجوبه.

وأما السبب الثاني؛ فمعلوم مبالغة مالك -رحمه الله- في الاحتياط وسد الذرائع، ومراعاة هذه الأمور تقدر بقدرها؛ فغاية الأمر: أن يُترك صيام هذه الأيام أحيانا؛ لدفع المفسدة المذكورة، وأما الترك المطلق؛ فلا.

وقد قال ابن عبد البر، وغيره من علماء المالكية: إن صيام الست لو خلا عن المفسدة المذكورة؛ فإن الإمام -رحمه الله- لا يكرهه.

جواب السؤال صوتي
   طباعة