* يقول الأخ أبو همام أحمد إيهاب:
ما هي السنةُ في التهنئة بالعيد؟ وكيف يكونُ لفظُ التهنئة مع النساء؟
ما هي السنة في التكبير في العيد وبخاصة بعد الصلوات؟
* قال أبو حازم -عفا الله عنه-:
الذي ورد عن السلف في التهنئة: قولهم: «تقبل الله منا ومنك»، وفي بعض المواضع زيادة: «وغفر لنا ولك»، وقد صححه وأخذ به غير واحد من العلماء -كمالك وأحمد-.
والأظهر -إن شاء الله-: أن باب التهاني من أبواب العادات، فيكون الأصل فيه الإباحة وعدم التوقيف؛ إلا أن يخالف الشرع؛ كالألفاظ التي فيها التشبه بالكفار، ونحو ذلك.
ولا فرق في ذلك بين الرجال والنساء؛ ولكن يجب الحذر في التعامل مع النساء الأجنبيات؛ تجنُّبا للفتنة.
وأما التكبير في العيد؛ فهناك صيغتان مشهورتان صحيحتان: «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد»، ومثلها -مع تثليث التكبير-؛ وهناك الصيغة التي قال فيها الحافظ ابن حجر: «أصح صيغ التكبير»، وهي: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا».
والتكبير الذي يكون في أعقاب الصلوات يقال له: «التكبير المقيد»، وهو مشروع أيضا -بنفس الصيغ المذكورة-؛ غير أن العامة تقيده بثلاث مرات، ولا أعلم دليلا على ذلك. |