* يقول السائل:
أنا شاب متحير جدا وأنا ممن ينتسبون إلى السنة، فأجد نفسي أحيانا ألبس الجلباب القصير وأحيانا ألبس البنطال، ولا أعرف متى سأستقر، نفسي أتعبتني مرة تقول لي أنت لست ملتزما ظاهرا وباطنا فلا تتشبه بمن أفضل منك فأخلع الجلباب، ومرة تقول لي حسن ظاهرك واسع في تحسين الباطن بعد ذلك، وزوجتي تعبت منى وهى تنصحني بلبس السنة وعدم تغيره وهى تخشى أن أقع في أكثر من ذلك ولكن نفسي قوية علي جدا، فما الحل بارك الله فيكم؟
* الجواب:
هذا كله من تسويل الشيطان، يريد أن يصدك عن الاستقامة، والحل في الاستعانة بالله، ودوام دعائه والافتقار إليه، ومجاهدة النفس، وإرغامها على الالتزام بحدود الله.
فعليك بالالتزام بالهدي الظاهر، ولا تتركه -مهما كان الأمر-، واجتهد في الالتزام الحقيقي بالجادة، ولو قُدِّر أنك فرطت في ذلك؛ فلا يدفعك هذا إلى ترك الهدي الظاهر.
وأنبِّه -في الختام- على أن زي الرجل يقال له: «قميص»، وأما «الجلباب» فهو زي النساء. |