* يقول السائل:
كيف نرد على من قال من الدعاة بأن اللفظ «تمييع» لا أصل له عند السلف، بل سيد قطب هو أول من قال بها، و حتى في العربية لا تستخدم على المعنى الذي تقصدون، و هم يريدون بذلك الطعن في علمائنا كالعلامة عبيد الجابري و غيره؟
* الجواب:
ألفاظ الجرح والتعديل ليست توقيفية، ويلزم هذا المعترض أن ينكر ما أطلقه العلماء من الأسماء والألقاب على أهل البدع الذين حدثوا بعد عصر السلف، ولفظ التمييع يُستعمل في العربية على ما نريده من التضييع والتهوين -كما يُعلم من مراجعة كتب اللغة-، وعلى كل حال؛ فالعبرة بالحقائق، والمعترض لا يوافقنا -أصلا- على الحكم بانحراف من نسميهم «مميِّعة»، فاعتراضه على اللفظ -إذن- مجرد تشغيب، لا طائل من ورائه.
|