* يقول السائل:
تزوجت بامرأة صالحة منهجها صحيح وتطلب العلم ولكنى لا احبها ونفسى لا تقبلها بالمرة ليس الامر متعلق بالجمال ولكن قلبيا ونفسيا ولا اعرف ماذا افعل
اولا اسألكم ان تدعوا لى ثانيا اريد نصيحة هل ابقى عليها ام ماذا افعل وكيف اتصرف
* الجواب:
أسأل الله أن يصلح حالك وبالك، وأن يهديك للتي هي أقوم.
ولا أنصحك مطلقا أن تطلقها -ما دامت صالحة مستقيمة-؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يَفْرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً، إن كره منها خلقا رضي منها آخر"، وقوله: "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة"، ولعل ما تجده في صدرك من نزغ الشيطان، يريد حرمانك من هذا الخير، وإيقاعك في امرأة أخرى تفتنك.
فاتق الله، واصبر، وأكثر من الدعاء، وانظر فيما تحبه من شأن زوجتك فمُرْها أن تفعله، حتى يميل قلبك لها، والله المستعان.
|