* يقول الأخ محمد هلال:
ما صحة حديث: «سيكونُ في آخرِ الزمانِ شُرْطَةٌ يغدونَ في غَضَبِ اللهِ، ويروحونَ في سَخَطِ اللهِ»؟ وإن صح هذا الحديث؛ فما معنى هذا الحديث؟ وقد رأينا بعض الناس يستدلون به في هذه الأيام في طاعة رجال الشرطة لولي الأمر في ضرب المتظاهرين.
* قال أبو حازم -عفا الله عنه-:
الحديث رواه أحمد وغيره، عن أبي أمامة -رضي الله عنه- مرفوعا -بنحو اللفظ المذكور-، وصححه العلامة الألباني -رحمه الله- في «الصحيحة»، وله شاهد عند مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.
وهذا الحديث ونحوه محمول -عند أهل العلم- على حال الظلم ومخالفة الشرع، وأما أصل اتخاذ الشرطة، وقيامها بواجبها -على الوجه المشروع-؛ فلا حرج فيه -عند كافة العلماء-.
وأما مسألة التعامل مع المتظاهرين؛ فقد أوضحتها في مواطن متعددة؛ فلْيراجعها من شاء. |