* يقول السائل:
حضرت خطبة لرجل أكثر من مرة بجوار البيت، وفي كل مرة يقول علي الشعراوي إمام الدعاة، فأعتبره من العوام، حتى قال كلمة في بداية الخطبة حتى شككت فيه وهي «اللهم صل علي محمد شفيع المسلمين في الدنيا والآخرة»، ما حكم المقولة وهل أصلي خلفه أم لا؟
* الجواب:
هذه المقولة غير صحيحة؛ لأن شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما تكون في الآخرة، وأما في الدنيا؛ فإنها تُطلب من الله في الدعاء، فيقال: «اللهم ارزقنا شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم-»، ونحو ذلك.
فإذا عُلم هذا، وعُلم ما ذكره السائل من ثناء ذلك الداعية على الشعراوي؛ فالظاهر أنه متصوف أو متأثر بالصوفية؛ فلا تنبغي الصلاة خلفه. |