* يقول السائل:
أخ صاحب مكتبة يأتي بكتب ثم ينصح الإخوة بشرائها لما فيها من علم، ثم يأتون له يقولون: يوجد خطأ عند الشيخ في الصفحة كذا، فيقول: بارك الله فيكم، ثم عندما يأتي آخر لشراء هذا الكتاب يقول له: يوجد خطأ لدي الشيخ (كان يذكر أسماء مشايخ ثم من بينهم مبتدع قبل أن يبدع لأن الكتب قديما) [كذا قال السائل]، وعندما نصحته ألا يأتي بكتاب إلا بعد أن يتأكد منه قال اذكر لي مكتبة تفعل ذلك وأنا سأفعل، كما أنه يأتي بكتب من مطابع سلفية ولا يراجع ورائهم، يعني كل من يطبع كتاب به اسم الشيخ ربيع فهذه مطبعة سلفية نثق بها؛ ما نصيحتك له؟
* الجواب:
إن كان الأخ يتعامل مع المكتبات السلفية الموثوق بها، والمعلوم عنها أنها لا تنشر إلا لأهل السنة المعروفين؛ فلا جناح عليه ألا يراجع، والأخطاء عندئذ -إن وُجدت- غالبا ما تكون في الطباعة أو نحوها.
|