* يقول السائل:
في الحديث الذي رواه مسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه))، قيل: من يا رسول الله؟ قال: ((من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة)).
مثلاً لو مات والداي (خاصة والدتي) وهما غاضبيْنِ علي، أو كانا غاضبين علي وينفران مني في حياتهما، وسبب غضبهما ونفرتهما مني أني أعفَيْتُ لحيتي وقصرت ثيابي، أو صاحبتُ أناساً يفعلون ذلك وهم أهل سنة.. فهل أنا داخل في هذا الحديث؟
وكذا إذا كانا يدعوان علي بسبب فِعلتي (إعفائي اللحية وتقصير الثياب، أو مصاحبتي لأناس سلفيين وعلى الحق)، فهل دعوتهما مستجابة؟
* الجواب:
لا عبرة بغضب المخلوق من طاعة الخالق، ولا تأثير لدعائه في ذلك.
|