* يقول السائل:
ما توجيهكم - أثابكم الله - لمن يقول - وقد أحدث قوله طعنا بالإرجاء على مشايخ السنة عندنا في مصر - : إن العلامة الألباني - رحمه الله - وافق المرجئة في قوله : (إن الأعمال الصالحة كلها شرط كمال في الإيمان عند أهل السنة) ؛ وليس بمرجئ ، وهذا لا يُعَدُّ طعنًا فيه من حيث أن موافقة الألباني لأهل البدع في جزئية لا يعني تبديعه أصلا ؟
* الجواب:
أما ما يتعلق بالإمام الألباني -رحمه الله-؛ فقد فصلت القول فيه في محاضرة بعنوان: «الرد على من قال إن الألباني وافق المرجئة»؛ فليرجع إليها السائل.
وأما ما يتعلق بمشايخ مصر؛ فرَمْيُهم بالإرجاء شِنْشِنَةٌ نعرفها من الحدادية، وأحيل السائل -للأهمية- إلى مقال لي بعنوان: «يا سائلي عن مذهبي في مسألة جنس العمل». |