* يقول السائل:
1- ما نصيحتكم لمن يتصدر الحلقات، ولم يقم برحلة بطلب العلم، ولم يطو الركبة عند المشايخ، ولم يجزه أحد من العلماء بالتصدر للحلقات كما هو معروف في المنهج السلف ؟
2- عندنا بعض الإخوة يقيمون لنا حلقات، يفتحون لنا كتب كبيرة وتطوى بدون ضبط وكذلك بدون تدرج (حتى الأصول الثلاثة والقواعد الأربعة لم نضبطها )، وأصبحنا في حيرة من أمرنا فما نصيحتكم لنا ؟ وما هي الطريقة المثلى في طلب العلم ؟
3- ماذا يعمل من أراد طلب العلم وليس باستطاعته الوصول إلى أهل العلم، فهل يقتصر على الأخذ عن الكتب؟ وما هي المنهجية في هذه الحالة ؟
* الجواب:
أما التصدر -بمثل الطريقة التي اشتملت عليها الأسئلة-؛ فلا بد له من أهلية ومعرفة لدى أهل العلم، وليس من المقامات الاضطرارية في الدعوة.
وأما طلب العلم؛ فسنة السلف والعلماء: البدء بصغار العلم قبل كباره، ولا بد من التدرج في ذلك -ابتداء وتوسطا وانتهاء-.
وأما الذي لا يستطيع لقاء العلماء؛ فليتواصل من خلال الوسائل المعروفة على شبكات الاتصال، وقد تيسر الأمر كثيرا -والحمد لله-، فهناك المعاهد والدورات وغير ذلك، وأقل ما يجب: أن يتابع الشروح -سماعا وقراءة- بمنهجية معينة.
والمقام يضيق عن بسط الجواب أكثر من هذا، وقد تعرضت له في مناسبات عدة، فليراجع السائل الفتاوى الكتابية والمقاطع الصوتية، والله أعلم. |