* يقول السائل:
عندنا في بلدتنا إمام سلفي نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا، وللأسف الشديد بعض الشباب الذي يدعي أنه من أهل السنة لا يصلون وراءه الجمعة ويصلون وراء إمام غير سلفي، علما أن الصلاة وراء الإمام السلفي فيها خير كثير منها تقوية لسواد أهل السنة، وهؤلاء الشباب السلفي ليس لهم عذر في ذلك، وبعض الناس من العامة أصبحوا يتساءلون لماذا هؤلاء الذين يدعون أنهم من أهل السنة ولا يصلون وراءه، علما أن هذا الإمام سدده الله في القول والعمل يدعوا إلى التوحيد والسنة ويحارب الشرك والبدع، فما نصيحتكم لهم؟
* الجواب:
إن كان الأمر كما قال السائل؛ فالواجب على الإخوة الصلاة خلف أخيهم السلفي؛ لزوما للجماعة، والصلاة خلف المبتدع حينئذ مخالفة منهجية، وإنما يصلى خلف المبتدعة عند انعدام أهل السنة. |