هو آية من الآيات، بَابَةُ ابن القوصي في التهوُّك والانتكاس، أظهر السلفية، ثم تحول إلى الحدادية، ثم انتهى إلى الخارجية التكفيرية، وفاق الحداد في غلوه وشرِّه، وبضاعته الجهل والبلادة والغباوة، فمثله لا يستأهل التتبع ولا الإفاضة في الرد عليه، بل حقه الإهمال والتطويح، حتى يهوي في غَيَابَة جُبِّ النسيان.