الدرس الثاني والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس الثالث والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس الرابع والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس الخامس والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس السادس والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس السابع والعشرون، وهو الأخير - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو حرمة أكل المال بالباطل - خطب عامة الحياء 1446 - خطب عامة لغة القرآن والحفاظ على الهوية - خطب عامة صناعة العقول بين الاستقامة والانحراف - خطب عامة
إبحث في الموقع
البحث في
عدد الزوار
انت الزائر :567269
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0الزوار :
تفاصيل المتواجدون

سؤال عن حال محمد حسين يعقوب، والرضواني

الفتوى
سؤال عن حال محمد حسين يعقوب، والرضواني
10253 زائر
15/07/2013
أبو حازم القاهري السلفي
السؤال كامل
جواب السؤال

* تقول الأخت أم معاوية السلفية:

أحسن الله إليكم، حدث عندنا في السودان خلاف بين السلفيين من داخل جماعة أنصار السنة المحمدية، وقد تمسك الطرف الأول بأن المدعو محمد حسين يعقوب من أهل السنة، وقبلوا كلام من زكاه عندنا من المشائخ، والطرف الآخر متمسك بتبديع يعقوب، وقبول جرح من جرحه؛ فنرجو من فضيلتكم بيان حاله، مع ذكر شواهد ضلاله أو استقامته؛ لنشرها بين السلفيين .

كما أن الطرف الأول يبغض الرضواني؛ لردوده على يعقوب والحويني وحسان، والطرف الثاني يزكي الرضواني ويستمع إلى دروسه جاهلا بحاله، وعندما وجدت كلاما لمشائخنا في مصر عن الرضواني تحذيرا منه؛ قال بعضهم: نريد مزيد بيان وتفصيل؛ فأرجو منكم ذلك؛ وجزاكم الله خيرا.

* قال أبو حازم -غفر الله له-:

الحمد لله؛ أما محمد حسين يعقوب؛ فهو من رءوس القطبية، الذين لا يُشَكُّ فيهم، فهو صاحب الكلام المشهور: «الجماعات الموجودة على الساحة جماعات دعوة في إطار أهل السنة، وليست من الفرق الهالكة، ولو قلت: «الإخوان» على باطل؛ فأنا الذي على باطل! الساحة تسعنا جميعا»!!

وقد تجلت قطبيته في كتابه «منطلقات طالب العلم»؛ حيث نص على نحو ما ذكرته من كلامه، مع الدعوة إلى غلق باب الجرح والتعديل، والقول بالموازنات البدعية، وغير ذلك من المخالفات، التي لا يتسع لذكرها هذا الجواب.

وأيضا: فالرجل من رءوس الفتن الأخيرة، الذين أقروا الخروج على الحكام، وأثنوا على الثورات وأهلها.

وأما الرضواني؛ فهو من أصحاب بدعة الموازنات، وله كلام سيء في منهج الشيخ ربيع، وقد رددتُ عليه في مقال مستقل على الموقع، بعنوان: «التعليق على كلام الرضواني في الشيخ ربيع».

وأيضا: فإن له مخالفات شديدة في كتابه المعروف في الأسماء الحسنى؛ كاشتراطه كون الاسم مطلقا -ومعلوم أن أسماء الله مطلقة ومقيدة-، وتناقضه في الاعتماد على الحديث الحسن، وعدم عدِّ لفظ الجلالة من الأسماء، وغير ذلك.

وعليه؛ فالرجلان ليسا على الجادة، والواجب الاعتماد على كلام العلماء والمشايخ، المعروفين بالرسوخ في المنهج، والدراية بأحوال الرجال؛ وأما من سواهم؛ فلا يُلتفت إليهم -أينما كانوا-.

جواب السؤال صوتي
   طباعة