بيان هام <"/>
الدرس الثاني والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس الثالث والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس الرابع والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس الخامس والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس السادس والعشرون - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو الدرس السابع والعشرون، وهو الأخير - شرح المقدمة الآجرومية في علم النحو حرمة أكل المال بالباطل - خطب عامة الحياء 1446 - خطب عامة لغة القرآن والحفاظ على الهوية - خطب عامة صناعة العقول بين الاستقامة والانحراف - خطب عامة
إبحث في الموقع
البحث في
عدد الزوار
انت الزائر :567266
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0الزوار :
تفاصيل المتواجدون

بيان هام بشأن مركز الإبانة - اطلع عليه شيخنا حسن البنا حفظه الله

المقال
بيان هام بشأن مركز الإبانة - اطلع عليه شيخنا حسن البنا حفظه الله
9628 زائر
04/11/2012
أبو حازم القاهري السلفي

بيان هام

بشأن مركز «الإبانة»


الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله، هو يتولى الصالحين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ صلى الله وسلم عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.

فقد عهد إليَّ -منذ نحو أربعة أشهر- فضيلة شيخنا الوالد حسن بن عبد الوهاب البنا -حفظه الله- بالتوجُّه إلى مركز «الإبانة» لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتولِّي مهمة الإشراف الديني عليه، والمساعدة في حلِّ بعض المشكلات الكائنة فيه، ولم يكن لديَّ -آنذاك- علم بحال المركز؛ بل لم أكن قد سمعت به -أصلا-.

وبمرور الوقت؛ تبين لي وجود عدد من المدرسين المخالفين -وإن كانوا في مخالفاتهم أقرب للعوام، ولا يدعو أحدهم لشيء منها داخل المركز-، ووقفت -أيضا- على بعض المخالفات في بعض كتب التدريس.

كما تبين لي وجود متاعب كثيرة متكررة -من الناحية الإدارية والعملية بين الإدارة وبعض المدرسين-، يزيدها: وجودُ فجوة نفسية وأزمة ثقة كبيرة بين الطرفين، وقد تفاقم ذلك -جدا- في الأيام الماضية.

فبان بذلك أن وجودي في المركز لم يَعُدْ له داع -وإن كنت قد تسببت -بفضل الله- في عدة صور للإصلاح، وهو ما حملني على البقاء طيلة الفترة الماضية-، لاسيما وأن التصدي لكل هذه المتاعب يستوجب تفرغا لا يفي به وقتي، ولا تسمح به مشاغلي، فقرَّرتُ تركَ المكان، والله المستعان.

وعليه؛ أقول:

إنني أعلن -منذ تاريخ كتابتي لهذا البيان- عدم مسؤوليتي عن مركز «الإبانة»، وأما من الناحية المنهجية؛ فقد تعهدت الإدارة بمواصلة طريق الإصلاح، فإن تحقق ذلك؛ فهذه دلالة طيبة تستوجب الصبر على المكان، والله المستعان.

هذا هو موقفي -مفصَّلا-، ومن نقل عني خلافه؛ فهو كاذب أو واهم.

وفَّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وهداهم لما فيه صلاحهم وفلاحهم.

كتبه

أبو حازم القاهري السلفي

الأحد 21/ذو القعدة/1433

* تنبيه: التاريخ المدوَّن أعلاه هو تاريخ تركي للمركز، والسبب في تأخير النشر هو التواصل والتناصح مع شيخنا حسن بن عبد الوهاب -رعاه الله-، إلى أن اطلع -حفظه الله- على البيان يوم الأربعاء 15/ذو الحجة/1433، فاستحسنه،
وأذن بنشره ليلة الاثنين 20/ذو الحجة/1433.


   طباعة 
0 صوت