قال الشيخ: مصر -الحمد لله- كانت عالمة معلِّمة للدنيا، فينبغي أن تعرف أن الخير لها ولكل مسلم في اتباع السنة في كل شيء، وخاصة الإخوان المسلمين، وبالأخص الذين يتحالفون مع الإخوان المسلمين؛ ندعوهم إلى أن يهدءوا، ولا يقوموا بالشغب ولا القتل والقتال؛ لأنه يقتل فيه -في قيامهم بمثل هذا- يُقتل فيها ناس معصومون، نساء، الذين ليس لهم أي دخل في هذا الباب؛ ولذلك يتركوا ويسكتوا ويحاولوا، إذا كان إمكان إصلاح أفراد، ثم بعد ذلك إصلاح الدولة عن طريق الكبار، الذين هم أولو الأمر مثلا: العلماء والأمراء، الحكام والوزراء؛ بالمواصلة معهم يصلحوا حال الإسلام والمسلمين هناك، يكون هو الأفضل؛ هذا الذي ننصحهم، وجميع الفئات المقاتلة في مصر ينبغي أن ينكفوا عن القتال؛ لأنه لا يأتي بخير، وإذا كان يظنون أنهم ينجحون بالمظاهرة مرة ثانية، فكما جاءوا بالمظاهرة أُسقطوا بالمظاهرة، والثاني يُسقَط، والثالث يُسقَط، فتكون هذه البلدة الحبيبة ملعبة في أيدي الأعداء -في الحقيقة-، هم الذين.... على الفتنة؛ فلذلك ينبغي أن يحفظوا بيتهم وبلدهم؛ الله يحفظكم.
للاستماع للمادة الصوتية أو تحميلها، اضغط هنا
|