توضيح هام بخصوص ما نسب إلى الشيخ من كونه على موقف معين في فتنة الصعفقة
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم. فقد نسب إلى العبد الفقير أن له موقفا معينا في الفتنة المسماة بفتنة الصعفقة، بناء على زيارة وقعت لي من قبل أحد المشايخ، الذي اتخذ موقفا معينا في هذه الفتنة، وأكثر الردود على طلاب الشيخ ربيع والشيخ عبيد -حفظهما الله-؛ فنسب إلي أنني على نفس الموقف. فأنا أبين للجميع أن النسبة المذكورة غير صحيحة، وأنني لست على الموقف المذكور، كما هو معلوم عني، وإنما وقعت تلك الزيارة في ظروف معينة، وما كان مني من كلام إلا الدعاء بالصلاح والهداية للجميع، وانفضت الزيارة على ذلك، دون تغيير في موقفي هذا. وقد أوضحت ذلك لبعض الإخوة الذين شهدوا تلك الزيارة، ثم علمت أن الأمر قد انتشر، فوجب التوضيح العام؛ والله المستعان. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
|