نظام الإجازات والتأهيل العلمي عند الشيخ (التعديل النهائي)
وفيه تنبيه مهم
* الإجازات والتأهيل:
بعد افتتاح البرنامج (المعهد) العلمي؛ تقرر أن يرتبط به نظام الإجازات والمتابعة.
فأما الإجازات؛ فقد بُيِّن ما يتعلق بها في البرنامج المذكور.
وأما المتابعة والتأهيل؛ فبعد إتمام الدراسة في البرنامج المذكور -بجميع مراحله-، وخاصة للإخوة المتفرغين للطلب، الساعين للتخصص في العلوم الشرعية، ويكون هذا في علوم العقيدة والفقه والحديث.
والنظام في المتابعة المذكورة: أن تُعقد للطالب مجالس خاصة دورية، تُطرح فيها مختلَف المباحث والفوائد، ويحصل التأهيل العَمَلِي اللازم -وخصوصا في علم الحديث-، ويُكلَّف الطالب بجرد كتب معينة من المطولات -كحد أدنى-، يؤصِّل منها المسائل، ويستخرج الفوائد، ويُعِدُّ الأبحاث؛ فإذا ظهر نبوغه وتفوقه، وأَتَمَّ ما كُلِّف به؛ أُجيز بثَبَتٍ كامل للمرويات، وشُهد له بالأهلية العامة في العلم الذي تخصص فيه، وسُمح له بالتدريس والتصنيف -بحسب الإمكان-، مع استمرار المتابعة -ولا شك-.
وننبِّه على أن الإخوة الملتزمين بالحضور في البرنامج (المعهد) العلمي، المتفوقين فيه؛ سيُمنَحون تسهيلات خاصة، بحيث يدخلون في نظام المتابعة والتأهيل قبل انتهاء الدراسة في البرنامج العلمي، وتحديدا مع دخولهم في مرحلة المتقدمين في هذا البرنامج.
* الإجازة في المُدِّ النبوي:
الباب في هذه الإجازة مفتوح للجميع، بشرط أن يُعدِّل المستجيز مُدَّه على مُدِّ الشيخ، ولمعرفة كيفية ذلك؛ يُرجَى التواصل مع الشيخ.
* تنبيه مهم:
يُرجَى من جميع الإخوة الحاصلين على إجازات قديمة من الشيخ قبل ربيع الأول من عام 1435/ يناير من عام 2014: أن يعيدوا هذه الإجازات إلى الشيخ، ويحصلوا بدلها على الإجازات الجديدة بالأسانيد العالية؛ فإن طلب العلو سنة عمن سلف، وكان الشيخ قد ذكر في إجازاته القديمة في كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب أمرا يتعلق برواية حفيده عبد الرحمن بن حسن عنه، ثم تبين له خلافه؛ فلا يجيز الشيخ -والحال هكذا- لأحد أن يحتفظ بالإجازات القديمة. |